لاحظنا من واقع اهتمامنا بالواقع القومي والشأن العام أن إعادة تشكيل مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير وبرامج الأحزاب جاءت خالية من برامج التنمية التكنولوجية رغم أنها الآلية الرئيسية للتقدم ، ولقد رأت مجموعة ممن أسهموا فى بناء أكبر شركة حققت الريادة والتقدم فى مصر فى مجالات تصميم الصناعات البترولية والكيماوية وإداراتها ووضع أحدث النظم القادرة على إحداث التطور والتفاعل والتعامل مع المؤسسات والشركات الرائدة بالدول الصناعية تكوين جمعية رواد الهندسة والتكنولوجيا كى تساهم فى دعم وتعميم هذه الأنشطة بما يساهم فى تحقيق أغراض التنمية الصناعية والتكنولوجية والاقتصادية. على أن يقوم هذا الكيان بالدفاع عن قضية تفعيل الأنشطة التكنولوجية الرائدة ونقل القناعات والخبرات التى حققت نجاحا على أرض مصر إلى الشباب والأجيال اللاحقة.
وقد كان لمجموعة المؤسسين وزملائهم السبق فى ملاحقة تحديات العصر وفى النجاح وفى نقل واقتباس وإنتاج الأصول والعلوم الهندسية والتكنولوجية مما حقق أفضل العائدات المالية وأفضل استثمار لقدرات وعقول شباب المصريين وأفضل كسب فى تملك رصيد وطني من المعرفة لأصول تصميم وبناء الصناعات البترولية والكيماوية وهو ما كان دائما حكراً على الدول الصناعية ولا تجرؤ الدول النامية على الاقتراب منه.
|